تحفة الطالب
الناشر
دار ابن حزم
رقم الإصدار
الطبعة الثانية ١٤١٦هـ
سنة النشر
١٩٩٦م
ومما وقع في الأخبار:
وهو من قوله: ويشترك الكتاب، والسنة، والإجماع، في السند والمتن١.
قوله٢: قالت عائشة، ﵂: "ما كذب، ولكنه وهم"٣.
٦٣- عن عبد الله بن عمر ﵄ أن رسول الله ﷺ قال: "إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه" فلما بلغ ذلك عائشة ﵂ قالت: والله ما كذب [ابن عمر] ٤ ولكنه وهم. إنما قال رسول الله، ﷺ: "إن الله ليزيد الكافر عذابا ببكاء أهله عليه".
رواه البخاري ومسلم٥.
٦٤- ولهما عن ابن عمر عن أبيه عن النبي ﷺ مثله٦.
_________
١ أي: اشتراك الأدلة الشرعية في السند والمتن. انظر بيان المختصر ١/ ٦١٩، وانظر القولة في مختصر المنتهى ص"٦٩".
٢ في نسخة ف وقع "ومنها" بدل "قوله".
٣ انظر القولة في مختصر المنتهى ص"٦٩".
٤ ساقطة من الأصل، وأثبتها من ف.
٥ البخاري: في كتاب الجنائز، باب "٣٣" قول النبي ﷺ: "يعذب الميت ببعض بكاء أهله، إذا كان النوح من سنته ... " إلخ ٢/ ٨١ "بنحوه".
ومسلم: في كتاب الجنائز، باب الميت يعذب ببكاء أهله عليه. حديث "٢٢-٢٧" ٢/ ٦٤٠-٦٤٣ "بنحوه".
وأخرجه النسائي في كتاب الجنائز، باب النياحة على الميت ٤/ ١٧ "بنحوه أيضا".
٦ البخاري: في الجنائز، باب "٣٤" ما يكره من النياحة على الميت ... إلخ ٢/ ٨٢. =
1 / 148