تحفة الطالب
الناشر
دار ابن حزم
رقم الإصدار
الطبعة الثانية ١٤١٦هـ
سنة النشر
١٩٩٦م
ورواه الإمام أحمد في مسنده مطولا، وأبو داود مختصرا١، والله أعلم.
وهو من٢ رواية أبي فراس٣ عن عمر. قال أبو زرعة: لا أعرفه٤.
٦٢- وروى أن العباس قال: "يا رسول الله، كنت مكرها -يعني يوم بدر- فقال رسول الله، ﷺ: "أما ظاهرك فكان علينا، وأما سريرتك فإلى الله ﷿""٥.
_________
١ مسند الإمام أحمد ١/ ٤١ من رواية أبي نضرة عن أبي فراس.
وأبو داود: في كتاب الأقضية، باب في قضاء القاضي إذا أخطأ، حديث "٣٥٨٦" ٤/ ١٥ من رواية ابن شهاب عن عمر، وهو منقطع؛ لأن ابن شهاب لم يدرك عمر، ﵁.
٢ في نسخة ف جاء بعدها "ثاني"، وأرى أن هذه الكلمة زائدة لا معنى لها في السياق، وهي من الناسخ والله أعلم.
٣ قال الحافظ الذهبي في الميزان ٤/ ٥٦١: أبو فراس النهدي عن عمر لا يعرف روى عنه أبو نضرة ... إلخ. وقال الحافظ ابن حجر في التقريب ٢/ ٤٦٢: قيل: اسمه الربيع بن زياد، مقبول من الثانية.
وانظر تهذيب التهذيب ١٢/ ٢٠١.
٤ انظر في الجرح والتعديل ٩/ ٤٢٣ كلام أبي زرعة في أبي فراس النهدي.
٥ لم أقف على هذه الرواية.
1 / 147