تحفة التحصيل في ذكر رواة المراسيل

قَالَ عمر بن شبة كَانَ شُعْبَة مولى عتِيك مولى الْمُهلب قَالَ العلائي هُوَ تَابِعِيّ متاخر لَهُ رُؤْيَة من أبي بكر وَعمر ﵄ وَهُوَ غُلَام وَلَا صُحْبَة لَهُ أصلا انْتهى قلت الَّذِي لَهُ رُؤْيَة من أبي بكر هُوَ أَبُو صفرَة لَا الْمُهلب انْتهى مُورق الْعجلِيّ قَالَ أَبُو زرْعَة لم يسمع من أبي ذَر شَيْئا قَالَ العلائي وَقد روى عَن عمر ﵁ فَتكون رِوَايَته عَنهُ مُرْسلَة انْتهى ز مُوسَى بن أَيُّوب بن عَامر الغافقي روى عَن عقبَة بن عَامر الْجُهَنِيّ مُرْسلا ذكره فِي التَّهْذِيب ز مُوسَى بن أَيُّوب أَبُو الْفَيْض الْحِمصِي روى عَن معَاذ بن جبل مُرْسلا ذكره فِي التَّهْذِيب ع مُوسَى الكاظم بن جَعْفَر الصَّادِق أرسل عَن آبَائِهِ ﵈ وروى عَن عبد الله بن دِينَار وَفِي التَّهْذِيب أَنه لم يُدْرِكهُ وَهُوَ كَذَلِك لِأَن ابْن دِينَار مَاتَ سنة سبع وَعشْرين وَمِائَة ومولد مُوسَى سنة أَربع وَعشْرين قلت لَيْسَ فِي التَّهْذِيب أَنه لم يُدْرِكهُ بل ذكره رِوَايَته عَنهُ ساكتا عَلَيْهَا وَإِن كَانَ الْوَاقِع أَنه لم يُدْرِكهُ وَقد قَالَ أَبُو بكر الْخَطِيب يُقَال إِنَّه ولد سنة ثَمَان وَعشْرين وَمِائَة وَلم يحك الْمزي فِي التَّهْذِيب سواهُ وَهُوَ أبعد لَهُ من الْإِدْرَاك مِمَّا حَكَاهُ العلائي فِي مولده انْتهى ز مُوسَى بن خلف الْعمي روى عَن سعيد بن يسَار مُرْسلا ذكره فِي التَّهْذِيب