============================================================
صفتها، فوصفت لي كما كتبته هاهنا. وذكر أن أكثر المدينة قد خرب الآن، لأن الأمراء تنافسوا في البلدة وتقاتلوا، والملك الكبير لا يقدر على قهرهم قال، فترى على قصور الملك قد نصبوا المنجانيق والعوادات يرمي بعضهم بعضا، وجيش كل محلة يغزو إلى الأخرى ويقتل بعضهم بعضا، ويسبي بعضهم بعضا، الاويفتح أهل كل محلة في الأسوار ابوابا يخرجون منها إلى خارج البلدة. وكنت قد
أردت الذهاب إليها لنشاهدها، فمنعني المسلمون، وقالوا إن بعض إخوة ملكنا 4 قد ذهب إلى رومية، وقد تزوج بنت ملكها، فلو تركناك تذهب إليها لخشينا أن اي قال للملك إنك ذهبت بأموال عظيمة إلى أخيه لتعينه على حرب الملك، فيكون [ذلك) سبب هلاكنا فامتنعت (1) .
وباشغرد هذه (ب) آمم عظيمة، وهي ثمانية وسبعون مدينة، كل مدينة (84) كأصفهان وبغداد(59) وفيها من النعيم والرخاء مالا يعد ولا يحصى، وابني الأكب، حامد، فيها تزوج بامرأتين من كبار المسلمين ورزق أولادا: ت (95)4 وسكان روما أمة من النصارى يقال لهم نامش(55)، وهم أشجع من الافرنج وأحسن وجوها من جميع الروم. وعندهم صناع كثيرون في جميع
الروس في مرحلة ثالية ثمان مرات (في القرن السابع عشر، وكانت آخر ثورة قاموا بها في سنة 1793 فباءت بالفشل، ال و فرضت عليهم روسيا نظام التجنيد الاجباري ثم شكلت منهم لرقة خاصة من الفرسان في سنة 1828، وفي الوقت الحاضر يقرر يلان هول ان قبائل من الباشقرد تعيش في حالة اشباه الرحل في رقعة ضيقة على السفوح الجنويية الشرقية لسلسلة جبال زغروس ولم تكد تتاثر حياة بما طرا على العالم من التطور والتغيير انظر كتاب الجغرافيا لابن سعيد (تجقيقتا ص 199) مسالك الممالك للإصطخراي (طبعة ذوخوية، ص 222) تقويم البلدان لاين الفذا (ص 256 - 267) الاعلاق النفيسة لابن رستة (تحقيق دو خوية 1891 ص 192 - 193) معجم البلدان لياقوت (طبعة بيروت 325/1 - و32) عجائب المخلوفات للقزويني (411/2) وكذك .(0 /775 566696666291967 (بريلاو 1822 ص 263 وما يليها): 856.166665596155261696 (سنة 1902 ص 69) 666666.525 651706901512620.6052 6.1610660668596666066 61516166 1151566196906199219 (99) هذا التوضيح دليل على ان اليشغرد يشمل جنسهم في ذهن الهنغارين، حيث ان الاصطخري يقدر عددهم بما لا يزيد عن الفي نسمة، ويقول إن أرضهم كانت مفطاة بالغابات، وأبو حامد هو الوحيد الذي يذكر وجود مدن للبثغرد.
(85) المقصود هنا الالمان.
صفحة ٦٩