============================================================
(والشجر مثمر، (و) لم ير الراعون أحسن منها لكثرة الأشجار ومناغاة الطير اوألوان الأزهار وطيب تلك الثمار، فأعجب بها الأمير موسى] (أ) وأمر أجناده الاواصحابه أن ينزلوا حوها، فنزلوا حوها، وأمر الغواصين فغاصوا في البحيرة ال ف أخرجوا جبابا من النحاس عليها أغطية من الرصاص مختومة، قال، ففتح مثنها جبا، فخرج منه فارس من تار على فرس من نار، في يده رمح من النار، فطار في الهواء، وهوينادي : يا نبي الله، لا أعود.
وفتح جبا آخر فخرج منها فارس آخر كالدخان في يده رمح كالدخان، وهويقول: يا نبي الله، لا أعود.
الاو فتح جبا آخر فخرج منه فارس كالصقر ، [على فرس كالصقر] (ب) وفي ايده رمح كالصقر، فطار في الهواء وهو ينأدي : يا نبي الله، لا أعود.
فقال الأمير ومن معه ليس [من) الضواب أن نفتح هذه الجباب، لأن فيها جنا قد سجنهم سليمان عليه السلام، لتمردهم، فأعادوا بقية الجباب (ج) الى البحيرة، ثم أذن المؤذنون لصلاة الظهر فلما ارتفعت الأصوات بالآذان، الا رج من وسط البحيرة شخص كالآدمي، هائل المنظر (د) وجعل ينظر إلى االناس يمينا وشمالا، فصاح به الناس من كل جانب : من أنت يا هذا القائم على الماء؟
فقال، أنا من الجن الذين سجنهم سليمان في هذه البحيرة وإنما خرجت لما اسمعت أصواتكم، لأني ظننت أنه صاحب الكلام: قالوا له، من صاحب الكلام؟
قال، رجل يمر بهذه البحيرة (ه) في كل سنة يوما، فيقف فيذكر الله، (1) سقط ما بين القوسين المربعين في الأصل وني (ى.
(ب) سقط ما بين القوسين المربعين في الاصل.
(ج) في (ش) القياتم.
(5) في (ش) فوقف على الماء الخ.
(ه) في الأصل وفي (و) بتحريف : هده الجزيرة:
صفحة ٦٣