============================================================
السلام قال : "الدنيا سجن المؤمن" والسجن موضبع، الضيق والخوف، ولا الي كون ذلك إلا مع عدم العدل وكثرة الظلم والجور وقلة المال والخصب حتى ايتحقق في حق المؤمن السجن في الدنيا.
وقال عليه السلام: "الدنيا جنة الكافر" والجنة موضع الرخاء والنعمة الاوالأمن والعدل والسياسة والطيب، وأنواع الطيبات، والحمد لله الذي جمل الا ور ولاة المسلمين من معجزات سيد المرسلين، فحمد، صلى الله عليه وسلم و على آله وأصحابه أجمعين، والحمد لله رب العالمين: وأما خبر الجان(69) فإني قرأت في بعض الكتب المتقدمة المأثورة عن (69 العلماء، أن الله تبارك وتعالى لما أراد أن يخلق الجان بقدر به، خلق نار السموم الا خلق من مارجها خلقا سماه جانا، كما قال تبارك وتعالى : * والجان خلقناه من قبل من نار السموم}(65). وقال عز وجل في موضع آخر: وخلق الجان من امارج من نار}(67) ثم خلق من الجن زوجته وسماها جنية (ا) فتغشاها زوجها الجان فجملت فأقامت ما شاء الله فلما اثقلت وضعت إحدى وثلاثين بيضة، فانفلقت منها بيضة واحدة، فخرج منها جيوان على خلاف الجن في الخلق (690 لوالشكل، فقالت لها الجنية (أ) : من أنت؟ فقالت. أنا القطربة(69) أم ~~(1) كذا في: الأصل وفي (و) في (م) جنة .
(66) الجن في نظر المستمين اجام هوائية او نارية عاقلة خفية تتشكل باشكال مختلفة يثابون ويعاقبون، وقد تردد اسم الجن في القرآن كثيرا، والاتجاء السائد بين المعاجم العربية في اشتقاق الكلمة أنها من كلمة الاجتنان، اى الاستنار، انظر حول مختلف انواع الجن : حياة الحيوان للدميري (طبعة القاهرة - تحت المواد : جن، سعلاة، عفريت، غول الخ).
عجائب المخلوقات للقرويني (320/1) مروج الذهب للمعودي (50/1 ، 29 و259/3 - 291، 18و، 319، 323 2و) تفسير الرازي المعنون مفاتح الغيب (طبعة القاهرة 1302 - 298/1 وما بعدها)، مصارع العشاق للسراج (طبعة القطنطينية، 1301، ض 286 وما بعدها) اكام المرجان في احكام الجان لبدر الدين السبلي (طبعة القامرة، 1326) وكذلك المقدمة تعليق أ وفصل ا تعليقات و1، *2 الفهرس (1) -6142 5668116ه .366ا 62.86616696 (66) الحمنجر، الآية 27.
67) الرحان، الاية 19.
(68) ذكر ابن سعيد في كتاب الجفزاقيا (طبعتنا ص 103) جريرة في المحيط الهندي جزيرة باسم القطرية لا يدري هل فا صلة اشتقاقبة بهذا الاسم، انظر عن هذه الجزيرة التي تعرف عليها جبريال فران 45576 .ق مستعينا بمخطوطة كتاب 110116416rd7696661162195966190662610668625965 9112626- الجة افيا قبل نشرما، في كتابه المعنرن 1511162906661.1619181/337
صفحة ٤٦