============================================================
ال سرنديب وعلى جبلها نزل آدم، عليه السلام (ا): وأما بلاد الصين، فهي كبيرة، وملوكها أهل عدل وإنصاف وهم اكثر من اهل الهند أضعافا مضاعفة، وفي أرضهم نعم كثيرة، ولهم أنواع من الصنائع
الا يهتدي إليها غيرهم، كالفخار الصيني والديباج، وغير ذلك. وهم يعبدون الأصنام كأهل الهند، إلا أن أهل الهند لا يأكلون الجيوان، ولا ما يخرج من الحيوان، كالعسل واللبن، ويحرمون على المسلمين ذبح البقر، ويبيحون لهم ما الاسوى ذلك. وإذا مرض أحد منهم أعطى للقصاب مالا بقدر ما يرضيه، الا يقولون له أعتق الحيوان من الذبح أياما معدودة على قدر ما يرضيه. وإذا مات
بينهم غريب؛ وله أحمال من الأموال، لا يتعرضون لتركته ولا لشيء من ماله وأولاده ونسائه، ويحترمون التجار من المسلمين غاية الاحترام، ولا يؤخذ منهم العشور في بيع أو شراء، ولا مكس فياليت ملوك المسلمين اقتدوا بهذه السياسة الحسنة، فهم كانوا أحق بها، ولكن ذلك للحكمة الإلهية، وذلك أن النبي عليه (1) نقل ابن فضل الله العمرى في كتابه مسالك الأبصار في ممالك الأمصار (النسخة الخطية المحفوظة في المكتبة الوطنية بباريس تحت رقم 2325 -ورقة 6 ظه هذه الفقرة عن تحفة الالباب التي يعزوها إلى محمد بن عبد الرحيم القيسي الغرناطي (اي ابو خامد) .
(69) سرنديب سيلان مريلانكا حالبا (مبساحة 610 55 كلم: ، السكان 605 . 270 .19)، جزيرة تقع في مقابل شواطى، ولاية ناميل نادو الهندية يفصلها عنها المحيط الهندي ولكنها تكاد تتصل بها بواسطة ما يمن وجسر آدم" 40556096) وهو عنارة عن صللة من الجزر الصغيرة، وموقع الجزيرة بين خطي عرض و555. و5159. وخطي الظول 579 21. و59991. شرقا. وقد نالت جزيرة سيلان استقلالها في نطاق الكومنويلث في سنة 1948، ثم اصبحت جمهورية بامم سريلانكا في سنة 1932 . وني سربلانكا نبة مهمة من العرب ومن المغاربة المتوطنين. وقد كانت مرنديب معروقة لدى العرب منذ وقت مبكر، ولا سيما بفضل ما فيها من مصايد، اللؤلؤ والتجارة في الاحجار الكريمة والافاويه. فكان. التجار العرب يترددون عليها منذ الغصر الجاهلي. واسم الجزبرة يتردد كثيرا في كتب الجغرافيين والمؤرخين العرب، ولا ميما تلك التي تعنى بالعجائب والغرائب. وايرز معالها قنة آدم (وهي راس جبل شامخ يبلغ ارتفاعه 925( قدما) التي عرقت في العالم الاسلامي بأنها البفعة الأولى التي هبط فيها عقب طرده من الجنة، وقد ظل العرب ييطرون عل التجارة في الجزيرة وضواحيها حتى انتزعها منهم البرتغاليون في سنة 1505 وشكلوا معمرة فيها انتزغها متمم الهولنديون في ستة 1296، وذلك قبل ان تقع في يد البريطانيين في سنة 1802، انظر عجائب الهند فشر 199570959880، (الفهرض) كتاب اليلدان للهمذاني (ص10، 16) آثار البلاد للقزويني (ص 92، 93، و9) تقويم البلدان لاي الفدا (ص329) كتاب الجغرافيا لابن سعيد (ص 86، 86) رحلة ابن بطوعلة (طبعة باريس 65/9) مروج الذهب للمسغودي (60/1، 2/ ""2) ركذلك : (وما بعدها 629 / 66.119601 6216196526611671- -656166:6676965817-138 6
صفحة ٤٥