169

تحفة المحتاج إلى أدلة المنهاج

محقق

عبد الله بن سعاف اللحياني

الناشر

دار حراء

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٦ هجري

مكان النشر

مكة المكرمة

٢٥٩ - وَعَن أبي هُرَيْرَة ﵁ أَن رَسُول الله ﷺ َ كَانَ يقْرَأ فِي الصُّبْح يَوْم الْجُمُعَة ب ﴿الم تَنْزِيل﴾ فِي الرَّكْعَة الأولى وَفِي الثَّانِيَة ب ﴿هَل أَتَى عَلَى الْإِنْسَان حِين من الدَّهْر لم يكن شَيْئا مَذْكُورا﴾ مُتَّفق عَلَيْهِ وَهُوَ لمُسلم من حَدِيث ابْن عَبَّاس
٢٦٠ - وَعَن أبي هُرَيْرَة ﵁ أَيْضا أَن رَسُول الله ﷺ َ دخل الْمَسْجِد فَدخل رجل فَصَلى ثمَّ جَاءَ فَسلم عَلَى النَّبِي ﷺ َ فَرد رَسُول الله ﷺ َ وَقَالَ ارْجع فصل فَإنَّك لم تصل فَرجع فَصَلى كَمَا كَانَ ثمَّ جَاءَ إِلَى النَّبِي فَسلم عَلَيْهِ فَقَالَ رَسُول الله ﷺ َ وَعَلَيْك السَّلَام ثمَّ قَالَ ارْجع فصل فَإنَّك لم تصل حَتَّى فعل ذَلِك ثَلَاث مَرَّات فَقَالَ الرجل وَالَّذِي بَعثك بِالْحَقِّ مَا أحسن غير هَذَا فعلمني فَقَالَ إِذا قُمْت إِلَى الصَّلَاة فَكبر ثمَّ اقْرَأ مَا تيَسّر مَعَك من الْقُرْآن ثمَّ اركع حَتَّى تطمئِن رَاكِعا ثمَّ ارْفَعْ حَتَّى تعتدل قَائِما ثمَّ اسجد حَتَّى تطمئِن سَاجِدا ثمَّ ارْفَعْ حَتَّى تطمئِن جَالِسا ثمَّ افْعَل ذَلِك فِي صَلَاتك كلهَا مُتَّفق عَلَيْهِ

1 / 298