تحفة الخلان في أحكام الأذان
محقق
محمود محمد صقر الكبش
الناشر
مكتب الشؤون الفنية
الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٣١ هجري
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
تحفة الخلان في أحكام الأذان
إبراهيم بن صالح الأحمدي الشامي الدمرداشي (ت. 1149 / 1736)محقق
محمود محمد صقر الكبش
الناشر
مكتب الشؤون الفنية
الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٣١ هجري
وقالَ أبو حنيفةَ: يُكرَهُ ردُّ السَّلامِ.
وقالَ الإمامُ أحمدُ: يَرُدُّ السَّلامَ بلا كراهةٍ.
وقال مالكٌ: لا يَفْصِلُ بينَ كلماتِهِ بسلامٍ ولا ردٌّ، ولو بإشارةٍ.
وقال الشَّافعيُّ: يؤخِّرُ السَّلامَ وتشميتَ العاطسِ إلى الفَراغ، وإنْ طالَ الفصلُ.
ووجَّهَهُ: أنَّهُ لمَّا كانَ معذوراً سُومِحَ لَهُ في التَّداركِ مع طولِهِ لعدمِ تقصیرِهِ بوجهٍ.
فإنْ لم يؤخر ذلكَ للفراغِ، فخلافُ السُّنَّةِ، كذا قالَهُ الرَّمليُّ.
وأمَّا حكمُ الكلام في الأذانِ، فقالَ ابنُ المنذرِ: ((يجوزُ الكلامُ فيهِ بلا كراهةٍ»، ونقلَهُ عن عروةَ وعطاءٍ والحسنِ وقتادةَ، وبِهِ قالَ الإمامُ أحمدُ.
وقالَ أبو حنيفةَ وصاحباهُ : - إنَّهُ خلافُ الأوْلى.
وكذا قالَ الشَّافعيُّ، لكنْ قِيَّدَهُ النَّوويُّ في ((المجموع)) بما لم يفْحُشْ، فإنْ فَحُشَ ضرَّ جزمًا، فلا يضرُّ اليسيرُ جزمًا.
وقال النَّخَعِيُّ وابنُ سيرينَ والأوزاعيُّ بالكراهةِ.
المكتبة السلفية
144