مختصر أخلاق حملة القرآن
الناشر
دار ابن الجوزي
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٣٨ هـ
تصانيف
الصَّابِرِينَ؟ مَتى أَكُونُ مِنَ الصَّادِقِينَ؟ مَتى أَكُونُ مِنَ الْخَائِفِينَ؟ مَتى أَكُونُ مِنَ الرَّاجِينَ؟ مَتى أَزْهَدُ فِي الدُّنْيَا؟ مَتى أَرْغَبُ فِي الآخِرَةِ؟ مَتى أَتُوبُ مِنْ الذُّنُوبِ؟ مَتى أَعْرِفُ قدر النِّعَمَ الْمُتَوَاتِرَةِ؟ مَتى أشكر عَلَيْهَا؟ مَتى أَعْقِلُ عَنِ اللهِ جَلَّتْ عَظَمَتُهُ الْخِطَابَ؟ مَتى أَفْقَهُ مَا أَتْلُو؟ مَتى أَغْلِبُ نَفْسِي على هواها؟ مَتى أُجَاهِدُ فِي اللهِ ﷿ حَقَّ الْجِهَادِ؟ مَتى أَحْفَظُ لِسَانِي؟ مَتى أَغُضُّ طَرْفِي؟ مَتى أَحْفَظُ فَرْجِي؟ مَتى اسْتَحِيى مِنَ اللهِ ﷿ حَقَّ الْحَيَاءِ؟ مَتى أشْتَغِلُ بِعَيْبِي؟ مَتى أُصْلِحُ مَا فَسَدَ مِنْ أَمْرِي؟ مَتى أُحَاسِبُ نَفْسِي؟ مَتى أَتَزَوَّدُ لِيَوْمِ مَعَادِي؟ مَتى أَكُونُ عَنِ اللهِ رَاضَيًا؟ مَتى أَكُونُ بِاللهِ وِاثِقًا؟ مَتى أَكُونُ بِزَجْرِ الْقُرْآنِ مُتَّعِظًا؟ مَتى أَكُونُ بِذِكْرِهِ عَنْ ذِكْرِ غَيْرِهِ مُشْتَغِلًا؟ مَتى أُحِبُّ مَا أَحَبَّ؟ مَتى أُبْغضُ مَا أَبْغَضَ؟ مَتى أنْصَحُ للهِ؟ مَتى أُخْلِصُ لَهُ عَمَلِي؟ مَتى أُقَصِّرُ أَمَلِي؟ مَتى أَتَأَهَّبُ لِيَوْمِ مَوْتِي وَقَدْ غُيِّبَ عَنِي أَجَلِي؟ مَتى أُعَمِّرُ قَبْرِي؟ مَتى أُفَكِّرُ فِي الْمَوْقِفِ وَشِدتِهِ؟ مَتى أُفَكِّرُ فِي خلْوَتِي مَعَ رَبِّي؟ مَتى أُفَكِّرُ فِي الْمُنْقَلَبِ؟ مَتى أَحْذَرُ ما حَذَّرَنِي مِنْهُ رَبِّي؟ مِنْ نَارٍ حَرُّهَا شَدِيدٌ، وَقَعْرُهَا بَعِيدٌ، وَغَمُّهَا طَوِيلٌ، لا يَمُوتُ أَهْلُهَا فَيَسْتَرِيْحُوا، وَلا تُقَالُ عَثْرَتُهُمْ، وَلا تُرْحَمُ عَبْرَتُهُمْ،
1 / 30