الطراز الأول والكناز لما عليه من لغة العرب المعول
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
الطراز الأول والكناز لما عليه من لغة العرب المعول
صدر الدين المدني، علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن معصوم (المتوفى: 1119هـ) ت. 1119 هجريتصانيف
وبالنصب على أنها خبر «جاءت» واسمها ضمير «ما»، وأنث للإخبار عنه بالحاجة؛ مثل: من كانت أمك؟ ومقتضى كلامهم أن استعمال جاء بمعنى صار خاص بهذا التركيب لا يعدى إلى غيره.
(جاء ناشرا أذنيه) (1) أي طامعا.
(جاء بقرني حمار) (2) بالكذب والباطل؛ اذ لا قرن للحمار.
(جاء ثانيا من عنانه) (3) إذا لم يقدر على ما أراد فكف عنه.
(شر ما يجيئك إلى مخة عرقوب) (4) أي فاقة شديدة ألجأتك إلى مخ العرقوب، وهو لا مخ له، وإنما يضطر إليه من لا يقدر على شيء. يضرب للمضطر جدا.
حأحأ
حأحأ بالضأن: دعاها ب «حأحأ»؛ قال أبو عمرو: يقال: حأ بضأنك، أي ادعها (5)، ومنه المثل: (لا حاء ولا ساء) (6) وهو زجر للحمار. يضرب للشيخ إذا بلغ النهاية في السن، أي لا يمكنه دعاء ولا زجر، والمعنى لا يأمر ولا ينهى.
حبأ
الحبأ، كسبب: جليس الملك وخاصته، ويطلق على صاحب الرجل أيضا. الجمع: أحباء، كأسباب.
صفحة ٥٥