التبيان تفسير غريب القرآن
محقق
د ضاحي عبد الباقي محمد
الناشر
دار الغرب الإسلامي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٣ هـ
مكان النشر
بيروت
٨- مَوْضُونَةٍ [١٥]: منسوجة بعضها على بعض، كما توضن الدّرع بعضها في بعض مضاعفة. وفي التفسير: موضونة: منسوجة باليواقيت والجواهر.
٩- وِلْدانٌ مُخَلَّدُونَ [١٧]: أي مبقون ولدانا لا يهرمون ولا يتغيّرون.
ويقال: مُخَلَّدُونَ: مسوّرون، ويقال: مقرّطون، ويقال: محلّون، ويقال لجماعة الحليّ: الخلد.
١٠- وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ [١٨]: أي من خمر يجري من العيون.
١١- حُورٌ عِينٌ [٢٢] الحور: جمع حوراء، وهي الشديدة بياض العين في شدّة سوادها (زه) . والعين: واسعات العيون، والواحدة العيناء.
١٢- فِي سِدْرٍ [٢٨] السّدر: شجر النّبق.
١٣- مَخْضُودٍ [٢٨]: أي لا شوك فيه كأنه خضد شوكه، أي قطع [زه] يعني: خلقته خلقة المخضود.
١٤- وَطَلْحٍ [٢٩]: أي موز. والطّلح أيضا: شجر عظام كثير الشّوك.
١٥- وَظِلٍّ مَمْدُودٍ [٣٠]: أي دائم لا تنسخه الشّمس [زه] إلا أنه ينير كأحسن ما يكون من النّور.
١٦- وَماءٍ مَسْكُوبٍ [٣١]: أي مصبوب سائل.
١٧- عُرُبًا [٣٧]: جمع عروب. والعروب: المتحبّبة إلى زوجها، ويقال: العاشقة لزوجها الحسنة التّبعّل.
١٨- أَتْرابًا [٣٧]: جمع ترب، أي أقرانا أسنانهن واحدة.
١٩- وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ [٤٣] قيل: إنه دخان أسود. واليحموم: الشّديد السّواد.
٢٠- يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ [٤٦]: يقيمون على الإثم. والحنث: الشّرك.
والحنث: الكبير من الذّنوب (زه) [٦٧/ أ] الْحِنْثِ الْعَظِيمِ قيل هو المشار إليه في قوله تعالى: وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ «١» .
(١) سورة النحل، الآية ٣٨.
1 / 311