300

التبيان تفسير غريب القرآن

محقق

د ضاحي عبد الباقي محمد

الناشر

دار الغرب الإسلامي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٣ هـ

مكان النشر

بيروت

٨- مَوْضُونَةٍ [١٥]: منسوجة بعضها على بعض، كما توضن الدّرع بعضها في بعض مضاعفة. وفي التفسير: موضونة: منسوجة باليواقيت والجواهر. ٩- وِلْدانٌ مُخَلَّدُونَ [١٧]: أي مبقون ولدانا لا يهرمون ولا يتغيّرون. ويقال: مُخَلَّدُونَ: مسوّرون، ويقال: مقرّطون، ويقال: محلّون، ويقال لجماعة الحليّ: الخلد. ١٠- وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ [١٨]: أي من خمر يجري من العيون. ١١- حُورٌ عِينٌ [٢٢] الحور: جمع حوراء، وهي الشديدة بياض العين في شدّة سوادها (زه) . والعين: واسعات العيون، والواحدة العيناء. ١٢- فِي سِدْرٍ [٢٨] السّدر: شجر النّبق. ١٣- مَخْضُودٍ [٢٨]: أي لا شوك فيه كأنه خضد شوكه، أي قطع [زه] يعني: خلقته خلقة المخضود. ١٤- وَطَلْحٍ [٢٩]: أي موز. والطّلح أيضا: شجر عظام كثير الشّوك. ١٥- وَظِلٍّ مَمْدُودٍ [٣٠]: أي دائم لا تنسخه الشّمس [زه] إلا أنه ينير كأحسن ما يكون من النّور. ١٦- وَماءٍ مَسْكُوبٍ [٣١]: أي مصبوب سائل. ١٧- عُرُبًا [٣٧]: جمع عروب. والعروب: المتحبّبة إلى زوجها، ويقال: العاشقة لزوجها الحسنة التّبعّل. ١٨- أَتْرابًا [٣٧]: جمع ترب، أي أقرانا أسنانهن واحدة. ١٩- وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ [٤٣] قيل: إنه دخان أسود. واليحموم: الشّديد السّواد. ٢٠- يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ [٤٦]: يقيمون على الإثم. والحنث: الشّرك. والحنث: الكبير من الذّنوب (زه) [٦٧/ أ] الْحِنْثِ الْعَظِيمِ قيل هو المشار إليه في قوله تعالى: وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ «١» .

(١) سورة النحل، الآية ٣٨.

1 / 311