التبيان تفسير غريب القرآن
محقق
د ضاحي عبد الباقي محمد
الناشر
دار الغرب الإسلامي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٣ هـ
مكان النشر
بيروت
٥٦- سورة الواقعة
١- وَقَعَتِ الْواقِعَةُ [١]: [٦٦/ ب] أي قامت القيامة.
٢- خافِضَةٌ رافِعَةٌ [٣]: تخفض قوما إلى النار، وترفع قوما إلى الجنّة.
٣- رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا [٤]: زلزلت، أي اضطربت وتحرّكت.
٤- بُسَّتِ الْجِبالُ بَسًّا [٥]: فتّتت بلغة كنانة «١» كالدّقيق والسّويق المبسوس، أي المبلول. قال لصّ من غطفان وأراد أن يخبز، فخاف أن يعجل عن الخبز فبلّ الدّقيق وأكله عجينا قال:
لا تخبزا خبزا وبسّا بسّا «٢»
٥- هَباءً مُنْبَثًّا [٦]: أي ترابا منتشرا. والهباء المنبثّ: ما يتقطع من سنابك الخيل، وهو من الهبوة أي الغبار.
٦- الْمَيْمَنَةِ [٨] والْمَشْئَمَةِ [٩]: من اليمين والشّمال. ويقال: أصحاب الميمنة: الذين يعطون كتبهم بأيمانهم. وأصحاب المشأمة: الذين يعطون كتبهم بشمائلهم. والعرب يسمّون اليد اليسرى: الشّؤمى، والجانب الأيسر «٣»: الأشأم، ومنه اليمن والشّؤم، فاليمن كأنه ما جاء عن اليمين، والشّؤم: ما جاء عن الشّمال.
ومنه اليمن والشّأم، لأنهما يمين الكعبة وشمالها. ويقال: أصحاب الميمنة:
أصحاب اليمن على أنفسهم، أي كانوا ميامين على أنفسهم. وأصحاب المشأمة: أي أصحاب الشّؤم على أنفسهم لأنهم كانوا مشائيم على أنفسهم.
٧- ثُلَّةٌ [١٣]: جماعة.
(١) غريب القرآن لابن عباس ٦٩، وفي رسالة: ما ورد في القرآن من لغات ٢/ ٢٠٥ معزوّا للغة كندة. (٢) الصحاح والعباب واللسان والتاج (بسس)، والجمهرة ١/ ٣٠، والمقاييس ٢/ ٢٤٠، وعزي للهفوان العقيلي في معجم الشعراء ٤٧٥، ٤٧٦. (٣) في الأصل: «الأيمن»، والمثبت من النزهة ١٧٩.
1 / 310