التبيان تفسير غريب القرآن
محقق
د ضاحي عبد الباقي محمد
الناشر
دار الغرب الإسلامي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٣ هـ
مكان النشر
بيروت
٥١- آوى إِلَيْهِ أَخاهُ [٦٩]: ضمّه إليه. وأوى إليه: انضم إليه.
٥٢- فَلا تَبْتَئِسْ [٦٩] هو تفتعل من البؤس وهو الفقر والشّدة، أي لا يلحقك بؤس بالذي فعلوا.
٥٣- السِّقايَةَ [٧٠]: مكيال يكال به ويشرب فيه.
٥٤- الْعِيرُ [٧٠]: إبل تحمل الميرة (زه) والمراد أهله فحذف المضاف.
٥٥- صُواعَ الْمَلِكِ [٧٢] وهو والصّاع «١» واحد. ويقال: الصّواع جام «٢» كهيئة المكّوك «٣» من فضّة. وقرأ يحيى بن يعمر صوغ الملك «٤» بالغين المعجمة فذهب إلى أنّه كان مصوغا فسمي [٤٤/ أ] بالمصدر.
٥٦- وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ [٧٢] الزّعيم والصّبير والحميل والقبيل والضّمين والكفيل بمعنى واحد.
٥٧- تَاللَّهِ [٧٣] يعني: والله، قلبت الواو تاء مع اسم الله دون سائر أسمائه (زه) وحكى الأخفش دخولها على الرّب، قالوا: تربّ الكعبة، وقالوا أيضا:
تالرّحمن وتحياتك، وهو شاذ.
٥٨- كَذلِكَ كِدْنا لِيُوسُفَ [٧٦]: أي كدنا له إخوته حتى ضممنا أخاه إليه. والكيد من المخلوقين احتيال، ومن الله مشيئة بالذي يقع به الكيد.
٥٩- اسْتَيْأَسُوا [٨٠]: أي استفعلوا، من يئست.
٦٠- خَلَصُوا نَجِيًّا [٨٠]: تفرّدوا من الناس يتناجون، أي يسرّ بعضهم إلى بعض.
٦١- ما فَرَّطْتُمْ فِي يُوسُفَ [٨٠]: أي ما قصّرتم في أمره، ومعنى التّفريط في اللّغة: تقدمة العجز.
٦٢- يا أَسَفى عَلى يُوسُفَ [٨٤] الأسف: الحزن على ما فات.
(١) قرأ أبو هريرة وآخرون صاع الملك (شواذ ابن خالويه ٦٤) . (٢) الجام: إناء للشراب والطعام، من فضة أو نحوها (الوسيط- جوم) . (٣) المكوك: مكيال قديم يختلف مقداره باختلاف اصطلاح الناس عليه في البلاد. ويطلق كذلك على إناء يشرب به، أعلاه ضيّق ووسطه واسع (الوسيط- مكك) . (٤) شواذ ابن خالويه ٦٤، والمحتسب ١/ ٣٤٦، ومجمع البيان ٣/ ٢٥٠. [.....]
1 / 199