التبيان تفسير غريب القرآن
محقق
د ضاحي عبد الباقي محمد
الناشر
دار الغرب الإسلامي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٣ هـ
مكان النشر
بيروت
الأعضاء الخاطئة، وقرض الثّوب إذا أصابته نجاسة.
٨١- فَانْبَجَسَتْ [١٦٠]: انفجرت.
٨٢- يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ [١٦٣]: يتعدّون ويجاوزون ما أمروا.
٨٣- شُرَّعًا [١٦٣]: أي ظاهرة، واحدها شارع.
٨٤- يَسْبِتُونَ [١٦٣]: يفعلون سبتهم، أي يدعون العمل في السبت، ويَسْبِتُونَ «١» بضم أوله: يدخلون في السّبت.
٨٥- بِعَذابٍ بَئِيسٍ [١٦٥]: أي شديد.
٨٦- تَأَذَّنَ رَبُّكَ [١٦٧]: أعلم ربّك. وتفعّل يأتي بمعنى أفعل، كقولهم:
أوعدني وتوعّدني (زه) .
٨٧- خَلْفٌ [١٦٩]: هو بالفتح يستعمل في الخير، وبالسّكون في الشّر.
وقد يستعمل في الخير مع الإضافة. وهو مصدر وصف به. وقيل: جمع خالف وهو الذي يأتي خلف من سبقه.
٨٨- عَرَضَ هذَا الْأَدْنى [١٦٩]: أي الأمر الأقرب وهي الدنيا. وقيل:
تقديره: [٣٧/ ب] هذا العرض الأدنى يأخذون الرّشا في الحكم ويجورون فيه، ويترخصون في أكل الحرام. وعَرَضَ الدُّنْيا «٢»: طمع الدنيا وما يعرض منها «٣» .
٨٩- دَرَسُوا ما فِيهِ [١٦٩]: قرؤوا.
٩٠- نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ [١٧١]: أي رفعناه. وينشد:
ينتق أقتاد الشّليل نتقا «٤» .
أي يرفعه [على ظهره] والشليل: المسح الذي يكون على عجز البعير.
نتقنا الجبل: اقتلعناه من أصله فجعلناه كالمظلّة من فوقهم أي من فوق
(١) أي بضم الياء وكسر الباء، وعزا ابن خالويه هذه القراءة إلى سيدنا علي والجعفي عن عاصم (شواذ القرآن ٤٧) . (٢) سورة الأنفال، الآية ٦٧. (٣) «وعرض ... منها» ورد في النزهة ١٣٩. (٤) عزي للعجاج في الجمهرة ٢/ ٢٥٧ وفيها «أثناء» بدل «أقتاد»، وهو في شرح ديوانه ٧٢ وفيه «رحلي والشليل» . والأقتاد جمع قتد وهو خشب الرّحل (التاج- قتد) .
1 / 171