التبيان تفسير غريب القرآن
محقق
د ضاحي عبد الباقي محمد
الناشر
دار الغرب الإسلامي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٣ هـ
مكان النشر
بيروت
٨- فاطِرِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ [١٤]: خالقهما وموجدهما، وأصل الفطر الشّقّ.
٩- بِضُرٍّ [١٧] الضّرّ: ضد النّفع.
١٠- أَكِنَّةً [٢٥]: أغطية واحدها كنان.
١١- وَقْرًا [٢٥]: صمما.
١٢- أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ [٢٥]: أباطيل [٣٣/ ب] وترّهات، واحدها أسطورة وإسطارة. ويقال: أساطير الأوّلين: ما سطّره الأوّلون من الكتب.
١٣- يَنْأَوْنَ عَنْهُ [٢٦]: يتباعدون عنه.
١٤- بَغْتَةً [٣١]: فجأة.
١٥- أَوْزارَهُمْ عَلى ظُهُورِهِمْ [٣١]: أثقالهم، أي آثامهم. وأصل الوزر:
ما حمله الإنسان.
١٦- فَرَّطْنا فِيها [٣١]: قدّمنا العجز (زه) وقيل: قصّرنا. وقال ابن بحر:
فرّط: سبق، والفارط: السابق، وفرّط: خلّى السبق لغيره.
١٧- نَفَقًا فِي الْأَرْضِ [٣٥]: أي سربا فيها (زه) «١» بلغة عمان، والنّفق:
سرب له مخلص إلى مكان آخر.
١٨- أَوْ سُلَّمًا فِي السَّماءِ [٣٥]: أي مصعدا [زه] وقيل: سببا، وسمي سلّما لتسليمه إلى المقصد.
١٩- ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ [٣٨]: أي ما تركنا ولا أضعنا (زه) .
وقيل: الكتاب: اللّوح المحفوظ وهو مشتمل على ما يجري في العالم من جليل ودقيق من جميع الحيوانات وغيرها. وقيل: القرآن «٢» .
وقوله: مِنْ شَيْءٍ: أي من شيء احتجتم إليه وإلى بيانه، وهو مشتمل على ما تعبّدنا به كناية وتصريحا أو مجملا وتفصيلا أجله ولقوله: كِتابًا مُؤَجَّلًا «٣» .
(١) وضع هذا الرمز (زه) في الأصل بعد كلمة عمان سهوا، ونقل إلى موضعه هنا. (٢) ما ورد في القرآن من لغات ١/ ١٣٠، والإتقان ٢/ ١٠١. (٣) سورة آل عمران، الآية ١٤٥.
1 / 156