التبيان تفسير غريب القرآن
محقق
د ضاحي عبد الباقي محمد
الناشر
دار الغرب الإسلامي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٣ هـ
مكان النشر
بيروت
٦- سورة الأنعام
١- تَمْتَرُونَ [٢]: تشكّون، وقيل: تختلفون.
٢- مِنْ قَرْنٍ [٦] القرن: الزمان، والقرن: أهل الزمان، وقد نقل خلاف في هذا الاستعمال، فقيل: القرن حقيقة في الزمان وفي أهله فيكون مشتركا، وقيل:
حقيقة في الزمان مجاز في أهله، وقيل: العكس. وقال الزّجّاج: القرن: أهل مدّة [كان] فيها نبيّ أو كان [فيها] طبقة من أهل العلم، قلّت السنون أو كثرت «١» .
واشتقاقه من قرنت الشيء، وقيل إنه اسم لزمان محدود، وحينئذ ففيه عشرة أقوال:
فقيل ثماني عشرة سنة، وقيل عشرون، وقيل ثلاثون، وقيل أربعون، وقيل خمسون، وقيل ستون وقيل سبعون، وقيل ثمانون، وقيل مائة، وقيل مائة وعشرون.
٣- مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ [٦]: ثبّتناهم وأسكناهم «٢» فيها وملّكناهم، يقال:
مكّنتك ومكّنت لك بمعنى واحد.
٤- مِدْرارًا [٦]: متتابعا بلغة هذيل «٣»، أي دارّة عند الحاجة إلى المطر، لا أن تدرّ ليلا ونهارا. ومدرارا للمبالغة.
٥- قِرْطاسٍ [٧]: أي في صحيفة، والجمع قراطيس (زه) وفيه لغتان كسر القاف وضمّها «٤» .
٦- لَلَبَسْنا عَلَيْهِمْ [٩]: أي خلطنا.
٧- فَحاقَ [١٠]: أي أحاط بهم (زه) وقال الزجّاج: الحيق: ما يشتمل على الإنسان من مكروه فعله «٥»، وقيل: معناه وجب. وقيل: حاق وحقّ بمعنى.
(١) معاني القرآن للزجاج ٢/ ٢٢٩ وما بين المعقوفتين في الموضعين منه. (٢) في الأصل «وأرسلناهم»، والمثبت من النزهة ١٧٣. (٣) ما ورد في القرآن من لغات ١/ ١٣٠، والإتقان ٢/ ٩٢. (٤) قرأ قِرْطاسٍ بضم القاف معن الكوفي (مختصر في شواذ القرآن ٣٦) . [.....] (٥) معاني القرآن للزجاج ٢/ ٢٣١.
1 / 155