التبيان تفسير غريب القرآن
محقق
د ضاحي عبد الباقي محمد
الناشر
دار الغرب الإسلامي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٣ هـ
مكان النشر
بيروت
قلت: وفيه أقوال أخر ومزيد بسط أوردته في التعليق على «الحاوي الصغير» أعان الله على تكميله.
٧- صَدُقاتِهِنَّ [٤]: مهورهن، واحدتها صدقة.
٨- نِحْلَةً [٤]: أي هبة أو فريضة بلغة قيس عيلان «١» . يقال: المهور هبة من الله- ﷿ للنساء وفريضة عليكم.
ويقال: نحلة: ديانة، يقال: ما نحلتك أي ما دينك. (زه) والنّحلة عطية تمليك لا عن مثامنة وهو أصل.
٩- هَنِيئًا مَرِيئًا [٤]: قال ابن عباس: هنيئا بلا إثم، مريئا بلا داء. وقيل:
هنيئا في الدّنيا بلا مطالبة، مريئا في الآخرة بلا تبعة. وقال ابن عيسى: الهنيء مشتق من هناء الإبل فإنه شفاء من الجرب.
١٠- قِيامًا [٥]: أي قواما، أي ما يقوم به أمركم.
١١- آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا [٦]: أي علمتم ووجدتم. والإيناس: الرّؤية والعلم والإحساس بالشيء (زه) والرشد: قيل: العقل، وقيل: العقل والدّين والهداية إلى المعاملة.
١٢- بِدارًا [٦]: مبادرة (زه) .
١٣- فَلْيَسْتَعْفِفْ [٦]: أي عن مال اليتيم. والعفّة: الامتناع عن مقاربة المحرّم.
١٤- قَوْلًا سَدِيدًا [٩]: أي قصدا.
١٥- سَعِيرًا [١٠]: أي إيقادا. والسّعير أيضا: اسم من أسماء جهنّم (زه) السّعير: فعيل بمعنى مفعول، تقول: سعرت النار، إذا ألهبتها.
١٦- حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ [١١] الحظّ: النّصيب.
١٧- كَلالَةً [١٢] الكلالة: أن يموت الرجل ولا ولد له ولا والد. وهو لغة
_________
(١) ما ورد في القرآن من لغات العرب ١/ ١٢٩، والإتقان ٢/ ٩٨. وليس في النزهة ٢٠٣ «بلغة قيس عيلان» .
1 / 136