التبيان تفسير غريب القرآن
محقق
د ضاحي عبد الباقي محمد
الناشر
دار الغرب الإسلامي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٣ هـ
مكان النشر
بيروت
٤- سورة النساء
١- وَبَثَّ [١]: نشر.
٢- الْأَرْحامَ [١]: القرابات، واحدتها رحم. والرّحم في غير هذا الموضع: ما يشتمل على ماء الرّجل من المرأة ويكون منه الحمل (زه) وفي الرّحم أربع لغات: فتح الراء مع كسر الحاء وسكونها، وكسر الراء معهما.
٣- رَقِيبًا [١]: حافظا [زه] وقيل: عالما.
٤- حُوبًا كَبِيرًا [٢]: إثما كبيرا. والحوب «١»، بالفتح المصدر (زه) وقال ابن عيسى: أصله الحوب، وهو زجر للجمل فيسمّى به الاسم للزّجر عنه، يقال: حاب الرجل يحوب حوبا وحوبا، وقد تحوّب: تأثّم منه.
٥- مَثْنى وَثُلاثَ وَرُباعَ [٣]: ثنتين ثنتين وثلاثا ثلاثا وأربعا أربعا (زه) وهذه الألفاظ لا تنصرف للعدل والوصف.
٦- أَلَّا تَعُولُوا [٣]: [ألّا] «٢» تجوروا وتميلوا. وأما من قال: أَلَّا تَعُولُوا: ألّا تكثروا عيالكم، فهو غير معروف في اللغة. وقال بعض العلماء: إنما أراد بقوله: ألّا تكثر عيالكم: ألّا تنفقوا على عيال. وليس ينفق على عيال حتى يكون ذا عيال فكأنه أراد: ذلك أدنى ألّا تكونوا «٣» ممن يعول قوما [زه] والأول قول الجمهور، وأصله الخروج عن الحدّ، ومنه القول في الفريضة. والعويل: الخروج عن الحدّ في النداء. والقول الثاني معزوّ إلى الشافعي- ﵁ وأنكر ذلك قوم. وقال الكرماني وغيره [٢٧/ ب]: ليس بالمنكر فهو من هذا الأصل، أي أدنى أن لا تجاوزوا حدّكم في الإنفاق.
(١) قرأ حُوبًا بفتح الحاء وسكون الواو الحسن وابن سيرين (مختصر في شواذ القرآن ٢٤) . (٢) زيادة تتسق مع اللفظ القرآني. (٣) في الأصل: «أن تكونوا»، والمثبت من النزهة ٥٠. [.....]
1 / 135