وأخرج ابن السني وأبو نعيم عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: لا تطيلوا الجلوس في الشمس فإنها تغير اللون وتقبض الجلد وتبلي الثوب وتبعث الداء الدفين.
وأخرج العسكري في التصحيف عن الحارث بن كلدة قال: الشمس تثقل الريح وتبلي الثوب وتخرج الداء الدفين. قوله: تثقل بمثلثة وفاء أي تغير.
وأخرج أحمد وابن السني والطبراني في الصغير وأبو نعيم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا طلع النجم ارتفعت العاهة عن كل بلد.
وأخرج أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما طلع نجم صباحا قط وتقوم عاهة إلا رفعت عنهم أو خفضت.
وقال ابن السني: أخبرني الحسن بن مسيح أما أبو حنيفة رحمه الله تعالى قال: قال ابن كناسة قال بعض المطبين: اضمنوا لي ما بين تغيب الثريا وإلى طلوعها وأضمن لكم سائر السنة.
وأخرج ابن جرير عن أبي زيد في قوله: ((ومن شر غاسق إذا وقب)) قال كانت العرب تقول: الغاسق سقوط الثريا وكانت الأسقام والطواعين تكثر عند وقوعها وترتفع عند طلوعها.
وأخرج ابن السني وأبو نعيم من طريق ابن لهيعة عن يزيد بن [أبي] حبيب أن علي بن رباح حدثه أنه سمع عمرو بن العاص رضي الله عنه يقول المقوقس أي حين اسقم ما تكون أرضكم؟ قال المقوقس: أثور كهيك فإن الأعاجم يقولونك إن كهيك يقول لأثور أصرعهم زنت حتى أقتلهم أنا.
صفحة ٥١