وبقوله: (وجعلت قرة عيني في الصلاة)، لما يحصل من سرور النفس وابتهاجها، جعلها الله قرة عينه صلى الله عليه وسلم ولما فيها من فضائل الدنيا والآخرة.
وقد تقدم قوله عليه الصلاة والسلام: (أذيبوا طعامكم بالذكر والكلام عليه).
وهذا أحد الأسباب في سنة صلاة التراويح، فحصل من الصلاة خير الدنيا والآخرة بما نازل القوة من تحليلات باريها وخالقها، فعند ذلك تدفع ما عندها من الأمراض والأسقام البدنية، وينكشف لها أخلاق النفس الدنية فتتشمر لتكميلها وتركيبها.
وعن سهل بن سعد: (أن النبي صلى الله عليه وسلم بصق في عين علي رضي الله عنه وهو أرمد ودعا له فبرأ مكانه) رواه خ م.
صفحة ٢٨٤