وقوله (تداووا): أي استعملوا الدواء.
والهرم: الكبر، جعل الهرم داء تشبيها به، لكون الموت يعقبه.
وعن أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ما خلق الله من داء إلا وجعل له شفاء علمه من علمه وجهله من جهله إلا السام، والسام الموت).
عن أبي هريرة قال صلى الله عليه وسلم : (الذي أنزل الداء أنزل الدواء).
وعن أبي خزامة قال: (قلت يا رسول الله: أرأيت رقى نسترقيها ودواء نتداوى به ونفثات ننفثها: هل ترد من قدر الله شيئا؟ قال: هي من قدر الله) رواه ت وحسنه.
فالمرء مجبول على صيانة نفسه، والبدن مخلوق من أمشاج مختلفة.
قال الله تعالى: {إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج}.
صفحة ٢١٨