134

هذا نبيك يا ولدي

الناشر

دار الأنصار

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

شرع الإسلام باب العتق للقربة إلى الله - سبحانه - وقد أخبر النبي ﷺ أن من أعتق عبدًا حسبة لوجه الله، أعتق الله رقبته من النار.
عن أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «أَيُّمَا رَجُلٍ أَعْتَقَ امْرَأً مُسْلِمًا، اسْتَنْقَذَ اللَّهُ بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهُ عُضْوًا مِنْهُ مِنَ النَّارِ.
رواه البخاري (٢٥١٧).
ولقد كان أبو بكر الصديق هو أول من أعتق عبدًا في الإسلام. عندما اشترى بلالا وأعتقه.
وكان عمر بن الخطاب يذكر دائمًا هذا السبق لأبي بكر فيقول: رحم الله أبا بكر.
كان سيدنا.
وأعتق سيدنا.
"أسد الغابة جـ ١ ص ٢٠٩"
وقد دعا القرآن لفك رقاب العبيد، كما دعا لحسن معاملتهم.
فشرع الإعتاق على وجه القربة لله. قال تعالى:

1 / 141