133

هذا نبيك يا ولدي

الناشر

دار الأنصار

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

يا فضيلة الشيخ:
أنت قلت الآن: إن الإسلام فتح باب الحرية للعبد الراغب فيها.
هل يمكن أن تتصور عبدًا لا يرغب في الحرية؟
عارف: الحرية تعني المسئولية.
وبعض العبيد تربوا على العمل الجسماني فقط.
ولم يعد لتحمل المسئولية.
وبعضهم تبلد عنده الشعور بالعبودية، فأصبح لا يألم بها.
من يهن يسهل الهوان عليه .... ما لجرح بميت إيلام
وأمثال هؤلاء لم يفكروا في دفع ثمن الحرية، لرضاهم العيش في ظل سادتهم.
ومع ذلك لم يحرمهم الإسلام من الأمل في إهداء الحرية لهم بلا ثمن.
عماد: يحصلون على الحرية بدون أن يطلبوها؟!
عارف: نعم.

1 / 140