124

هذا نبيك يا ولدي

الناشر

دار الأنصار

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

وآخرون خلقوا للطاعة، فهم كالآلات الحية التي تساق للعمل، ولا تدري فيما تساق إليه.
هذا رأي أرسطو.
* * *
وفي "جمهورية أفلاطون"
يقسم الناس إلى أقسام ثلاثة:
القسم الأول: الحكام
ويدعي أن الآلهة وضعت في طينتهم ذهبًا ليمكنهم من السيطرة والحكم.
القسم الثاني: المساعدون للحكام.
ويدعي أن في طينتهم فضة.
القسم الثالث: طبقة العبيد
ويدعي أن في طينتهم حديدًا ليكونوا زراعًا وعمالًا.

1 / 131