الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به

عبد الكريم الخضير ت. غير معلوم
38

الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به

الناشر

دار المسلم للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

مكان النشر

الرياض

تصانيف

وأطال في الاحتجاج له، والرد على مخالفيه (^١). الثالث: اختار ابن الصلاح أن ما أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما، أو رواه أحدهما مقطوع بصحته، والعلم اليقيني النظري حاصل له باستثناء أحاديث قليلة تكلم فيها بعض الحفاظ (^٢)، وتبعه ابن كثير (^٣). الرابع: اختار ابن الحاجب (^٤)، وشيخ الإسلام ابن تيمية، والحافظ ابن حجر أن خبر الواحد إذا احتفت به قرائن، فإنه يفيد العلم (^٥). ولعله أولى الأقوال. الحسن لذاته: تعريفه: لغة: مأخوذ من الحسن ضد القبح، وهو عبارة عن كل مبهج مرغوب

= وخمسين وأربعمائة. انظر: مرآة الجنان لليافعي ٣/ ٧٩، نفح الطيب للمقري ٢/ ٢٨٣ - ٢٨٩. (^١) انظر: الأحكام في أصول الأحكام لابن حزم ١/ ١٠٧ - ١٢٣. (^٢) علوم الحديث لابن الصلاح ص ٢٤ - ٢٥. (^٣) انظر: اختصار علوم الحديث لابن كثير ص ٢٩. (^٤) ابن الحاجب: هو أبو عمرو عثمان بن عمرو الكردي المعروف بابن الحاجب، المالكي الفقيه الأصولي النحوي المقرئ، صاحب المصنفات الممتعة، منها: الكافية في النحو، مختصر المنتهى في الأصول، وغيرهما توفي سنة ست وأربعين وستمائة. انظر: مرآة الجنان لليافعي ٤/ ١١٤، الفتح المبين ٢/ ٦٥ - ٦٦. (^٥) انظر: مختصر المنتهى لابن الحاجب مع شرح العضد وحواشيه ٢/ ٥٥، مجموع فتاوى ابن تيمية ١٨/ ٤٠، نخبة الفكر مع شرحها ص ٢٠.

1 / 41