الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به
الناشر
دار المسلم للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م
مكان النشر
الرياض
تصانيف
ومن المشهور عند النحاة: "نعم العبد صهيب لو لم يخف الله لم يعصه" (^١).
ومن المشهور عند الأدباء: "أدبني ربي فأحسن تأديبي" (^٢)
ومن المشهور عند الأطباء: "المعدة بيت الداء" (^٣).
ومن المشهور عند العامة: "العجلة من الشيطان" (^٤).
حكم المشهور:
المشهور بقسميه الاصطلاحي وغير الاصطلاحي لا يوصف بكونه صحيحا أو غير صحيح، بل منه الصحيح والحسن والضعيف، ولكن
_________
= بلفظ "إن الله تجاوز عن أمتي .. " الحديث، وهو صحيح لكثرة طرقه. انظر: طرقه مع تخريجها في إرواء الغليل للألباني ١/ ١٢٣ - ١٢٤.
(^١) قال السخاوي في المقاصد ص ٤٤٩: ذكر البهاء السبكي أنه لم يظفر به في شيء من الكتب.
ثم رأيت بخط شيخنا -يعني ابن حجر- أنه ظفر به في مشكل الحديث لابن قتيبة، لكن لم يذكر له إسنادا. أ. هـ.
قلت: أخرجه أبو نعيم في الحلية ١/ ١٧٧، لكن في سالم مولى أبي حذيفة.
وانظر: الفتاوى الحديثية لابن حجر الهيثمي ص ٢٣٦ - ٢٣٧.
(^٢) رواه ابن السمعاني في أدب الإملاء والاستملاء ص ١، ونسبه السخاوي في المقاصد ص ٢٩ للعسكري في الأمثال وضعفه.
وضعفه أيضًا الألباني. انظر: سلسلة الأحاديث الضعيفة ١/ ١٠١ - ١٠٢، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: إن معناه صحيح، ولكن لا يعرف له إسناد ثابت. انظر: مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ١٨/ ٣٧٥.
(^٣) هو من كلام الحارث بن كلدة طبيب العرب. انظر: الغماز على اللماز ص ١٢٨، والمقاصد الحسنة للسخاوي ص ٢٨٩.
(^٤) أخرجه الترمذي برقم ٢٠١٣ بلفظ "الأناة من الله، والعجلة من الشيطان، وقال: حديث غريب.
1 / 30