36

فضل المدينة وآداب سكناها وزيارتها

الناشر

مطبعة النرجس

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢١هـ/٢٠٠٠م

تصانيف

فضلُ الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفَضلِ العَظيمِ. أَفَمِثل هذَين الرَّجلَين العَظيمَين اللَّذَيْن هذا شأنُهما وهذا فضْلُهما يَحقِدُ عليهما حاقِدٌ، أو يَذُمُّهما ذَامٌّ، نعوذ بالله من الخذلان. ربَّنا اغفِر لنا ولإخوانِنا الذين سَبقونا بالإيمانِ ولا تَجعلْ في قلوبِنا غِلًاّ للَّذين آمنوا ربَّنا إنَّك رؤوفٌ رحيم. ربَّنا لا تُزِغ قلوبَنا بعد إذْ هديتَنا وهَبْ لنا من لَدُنْك رحْمَةً إنَّك أنتَ الوهَّاب. وقد نَقلَ ابنُ كثير ﵀ في تفسيره عند قوله تعالى: ﴿إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا﴾، عَن ابنِ أبي حاتم بإسنادِه إلى المغيرَة بنِ مِقْسَمٍ أنَّه قال: "كان يُقال: شَتْمُ أبي بَكر وعمر ﵄ من

1 / 38