الحق والثبات في الأسماء والصفات
الناشر
دار الصميعي للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م
تصانيف
دل عليه ثم تفويض علم الكيفية إلى الله سبحانه، قال الشيخ بن عثيمين ﵀: اشْتُهِر عن السلف كمالك بن أنس ومكحول والزهري وسفيان الثوري والليث بن سعد والأوزاعي قول: " أَمِرُّوها كما جاءت بلا كيف" ففي قولهم " أَمِرُّوها كما جاءت" رد على المعطلة وفي قولهم " بلا كيف" رد على الممثلة ولو كانوا لا يعتقدون لها معنى لقالوا: (أمروا لفظها ولاتتعرضوا لمعناها) " مجموع الفتاوى لابن عثيمين " واستمع لقول ربنا ﵎: ﴿قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾ [الأعراف: ٣٣].
الشاهد قوله: ﴿وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾
* القاعدة التاسعة: هناك أسماء ذُكِرَت مقرونه مع بعض في القرآن مثل:
(العفو القدير) (العزيز الحكيم) (الغني الحميد) (السميع البصير) والفائدة من اقترانها أن كل اسم يتضمن صفة كمال فإذا جُمِعَت مع بعضها حصل كمال فوق كمال " القواعد المثلى لابن عثيمين".
فمثلًا: (العفو القدير) فربنا يعفو عن قدرة وليس كعفو بعض
1 / 13