الحق والثبات في الأسماء والصفات
الناشر
دار الصميعي للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م
تصانيف
الناس الذي قد يكون من ضعف وأيضًا يقدر على العفو سبحانه.
(العزيز الحكيم) فعزته لا تقتضي ظُلمًا وجورًا لأنها مقرونه بِحِكْمَه وأيضًا حكمته لا يعتريها ذل.
(الغني الحميد) أي أنه يُحمد من الخلق بعد أن يُنْعِم عليهم، فليس كل غني يجود وينعم.
(السميع البصير) وكثيرٌ ما يُجمع بين هذين الاسمين في القرآن لأن السمع والبصر فيهما معنى الإحاطة والعلم بالخلق.
* القاعدة العاشرة: هناك عدة فروق بين الأسماء والصفات:
جاء في فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء (أسماء الله كل ما دل على ذات الله مع صفات الكمال القائمة به مثل السميع والعليم والحكيم فإن هذه الأسماء دلت على ذات الله وعلى ما قام بها من السمع والعلم والحكمة، أما الصفات فهي نعوت الكمال القائمة بالذات كالعلم والحكمة والسمع والبصر، فالاسم دل على أمرين، والصفة دلت على أمر واحد، ويقال: الاسم متضمن للصفة والصفة مستلزمة للاسم).
وأيضًا يُشتق من الأسماء صفات ولا يُشتق من الصفات أسماء فنشتق من اسم الرحيم صفة الرحمة ونشتق من اسم العليم صفة العلم،
1 / 14