متحتم، لا محيد عنه لمؤمن مسلم، بل هو من حقيقة شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله.
ومن حقيقة هذه الشهادة العظيمة - شهادة أن محمدا رسول الله ﷺ الاقتداء والتأسي به ﷺ، واتباع سنته، والرد إليه في حياته عند التنازع، وإلى سنته بعد وفاته ﷺ، وتقديم سنته على رأي كل أحد كائنا من كان، والحذر من مخالفته ومشاقته ومحادته ﷺ.
يقول الله ﷿: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا﴾ (١) ويقول ﷿: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾ (٢)
ولما ادعى أقوام محبة الله - سبحانه - أنزل آية الامتحان في
(١) سورة الأحزاب الآية ٢١ (٢) سورة الحشر الآية ٧
1 / 75