73

حقيقة شهادة أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم

تصانيف

وقال - سبحانه - أيضا فاضحا أمرهم، مشددا في ترك طريقهم: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا﴾ (١) ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا﴾ (٢) فتحكيم شرع الله وما جاء به الرسول ﷺ في كل صغيرة وكبيرة، الأفراد على أنفسهم، وكذلك الحكام وولاة الأمر على رعاياهم ومن تحت أيديهم - واجب فرض

(١) سورة النساء الآية ٦٠ (٢) سورة النساء الآية ٦١

1 / 74