على محبة الله ورسوله، فقال - سبحانه -: ﴿قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾ (١)
ولما «قال عمر بن الخطاب ﵁ وأرضاه - لرسول الله ﷺ: والله يا رسول الله، لأنت يا رسول الله أحب إلي من كل شيء إلا نفسي، فقال النبي ﷺ: " لا يؤمن أحدكم حتى أكون عنده أحب إليه من نفسه ". قال عمر: فأنت الآن والله أحب إلي من نفسي، فقال رسول الله ﷺ: " الآن يا عمر (٢)»
(١) سورة التوبة الآية ٢٤ (٢) [مسند الإمام أحمد] (٤ \ ٣٣٦) واللفظ له، و[صحيح البخاري] (٧ \ ٢١٨)
1 / 70