ومن حقيقة شهادة أن محمدا رسول الله: محبته ﷺ ونصرته وموالاته وتعظيمه، وبعد وفاته ﷺ تكون النصرة لسنته ﷺ.
فدليل محبته ﷺ قوله ﷺ: «فوالذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده (١)» وفي حديث أنس عنه ﷺ: «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين (٢)» متفق عليه وقوله ﷺ: «ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما (٣)» . . . الحديث
وتوعد الله - سبحانه - من قدم محبة أحد - كائنا من كان -
(١) [صحيح البخاري] (١ \ ٩)، من حديث أبي هريرة ﵁ (٢) [صحيح مسلم] (١ \ ٦٧) رقم الحديث (٤٤) (٧٠) (٣) [صحيح البخاري] (١ \ ٩، ١٠) و(٨ \ ٥٦)، واللفظ له، [صحيح مسلم] (١ \ ٦٦) رقم الحديث (٤٣) (٦٧، ٦٨) من حديث نس ﵁
1 / 69