الآثار الواردة عن السلف في العقيدة من خلال كتب المسائل المروية عن الإمام أحمد
الناشر
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م
مكان النشر
الرياض - اللملكة العربية السعودية
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
الآثار الواردة عن السلف في العقيدة من خلال كتب المسائل المروية عن الإمام أحمد
أسعد بن فتحي الزعتري ت. غير معلومالناشر
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م
مكان النشر
الرياض - اللملكة العربية السعودية
تصانيف
(^١) مسائل الإمام أحمد برواية حرب الكرماني (ص ٤٠٧). هذا الأثر مكرر، انظر الأثر رقم (٨). التعليق: صفة الوجه من الصفات الذاتية لله تعالى، وقد دل على ثبوتها القرآن الكريم وسنة نبينا محمد ﷺ. والسلف الصالح مجمعون على أن لله وجها يليق بجلاله وعظيم سلطانه. - فمن القرآن الكريم: الآية التي في الباب، وقوله تعالى: ﴿وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ﴾ [الرحمن: ٢٧]. وقو له تعالى: ﴿وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ﴾ [البقرة: ٢٧٢]. وقوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ﴾ [الرعد: ٢٢]. ومن السنة المطهرة: - ما جاء عن أبي موسى ﵁ قال: قام فينا رسول الله ﷺ بخمس كلمات فقال: "إن الله عزَّوجلَّ لا ينام ولا ينبغي له أن ينام، يخفض القسط ويرفعه، يُرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار وعمل النهار قبل عمل الليل، حجابه النور لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه". رواه مسلم (١٧٩). - وقال ﷺ: "وأسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك" أخرجه =
1 / 189