106

الآثار الواردة عن السلف في العقيدة من خلال كتب المسائل المروية عن الإمام أحمد

الناشر

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

مكان النشر

الرياض - اللملكة العربية السعودية

تصانيف

المسألة الثالثة: ما جاء في أخنع اسم عند اللّه يوم القيامة ٧ - حدثنا قال: سمعت أبي يقول: سألت أبا عمرو الشيْباني (^١) عن قوله ﷺ: "أخنع اسم عند اللّه يوم القيامة رجل تسمى بملك الأملاك" (^٢)؟ فقال: أوضع اسم (^٣).

(^١) إسحاق بن مِرَار الكوفي، نزل بغداد، وكان نحويًا لغويًا، صدوق، مات سنة عشر أو ست ومائتين وقد قارب مائة وعشرين سنة. التهذيب (٤/ ٥٦٣)، والتقريب (ص ٥٨٢). (^٢) أخرجه البخاري (كتاب الأدب، باب أبغض الأسماء إلى اللّه ح ٦٢٠٦) وزاد: قال سفيان: مثل شاهان شاه، وأخرجه مسلم (كتاب الآداب، باب: تحريم التسمي بملك الأملاك وبملك الملوك ح ٢١٤٣) وقال: زاد ابن أبي شيبة في روايته: لا مالك إلا اللّه ﷿. (^٣) مسائل الإمام أحمد برواية ابنه عبد اللّه (٣/ ١٣٢٩ - مسألة رقم ١٨٤٠). وأخرجه أحمد في العلل ومعرفة الرجال (٣/ ١٤٩). قال ابن "سلام: "أراد أشد الأسماء ذلّا وأوضعها عند اللّه". غريب الحديث (٢/ ١٨). وجاء عند مسلم (٢١٤٣) مرفوعا: "أغيظ رجل على اللّه يوم القيامة وأخبثه وأغيظه عليه رجل كان يسمى ملك الأملاك لا ملك إلا اللّه". التعليق: لقد جاءت الشريعة بسد جميع وسائل الشرك، ومنها مشابهة المخلوق =

1 / 113