الثوري في «الفقه» للشي الجامع كلَّ شئ، كما يُضرب المثل بسفينة نوح.
وعهدي بأبي بكر الخوارزمي إذا رأى رجلًا جامعًا أو كتابًا، قال: ما هوَ إلا سفينة نوح، وجامع سفيان، ومخلط خراسان.
وقال أبو عبدالله بن الحجاج:
بالله قولوا لي ولا تغضبوا ... * ... لستُ من الحق بغضبان
فقرٌ وذلٌّ وخمول معًا ... * ... أحسنتَ يا جامعَ سفيان. (١)
وانظر في تلقيب «السمبوسة» بِـ «جامع سفيان» (٢)
* * * *
(١) «ثمار القلوب في المضاف والمنسوب» للثعالبي (١/ ٢٩١) رقم (٢٤٤)، وانظر فيه أيضًا: (١/ ٩٩) رقم (٤٣)، و(١/ ٣٢٤). ونقل ما سبقَ المحِبيُّ (ت ١١١١ هـ) ﵀ في كتابه «ما يُعوَّل عليه في المضاف والمضاف إليه» ... (٢/ ٦٥٠) رقم (٣٥٢١). (٢) «نثر الدر» للآبي (ت ٤٢١ هـ) (٢/ ١٨٧)، «التذكرة الحمدونية» لابن حمدون (ت ٥٦٢ هـ) (٩/ ١٣٢)، «جامع سفيان الثوري - منزلته، معالمه، رواياته ـ» لرياض بن حسين عبداللطيف البغدادي ... (ص ٣١ - ٣٤).
1 / 49