الدعوة الإصلاحية في بلاد نجد على يد الإمام محمد بن عبد الوهاب وأعلامها من بعده
الناشر
دار التدمرية
رقم الإصدار
الثالثة
سنة النشر
السنة ١٤٢٤هـ/٢٠٠٤م
تصانيف
١ لمعرفة الحكم في هذه البدع متضمنا الأدلة عليها، انظر: كتاب أربع رسائل في التحذير من البدع، للشيخ ابن باز ﵀، وانظر: فتاوى اللجنة الدائمة، ٣/١٠-٥٩. ٢ المقصود بهذه البدعة: ما كان يفعل في زمن الخلافة العثمانية من حمل كسوة الكعبة من مدينة الآستانة " استنبول" إلى مكة المكرمة. ٣ قال ﷺ: " فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة.." رواه مسلم في كتاب الجمعة، باب تخفيف الصلاة والخطبة، رقم: ١٤٣٥. وقال ﷺ: "من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد" رواه البخاري، كتاب الصلح، باب إذا اصطلحوا على جور، رقم٢٤٩٨، ورواه مسلم، كتاب الأقضية باب نقض الأحكام، رقم: ٣٢٤٣، وقال ﷺ: "من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد" رواه البخاري، كتاب الصلح، باب إذا اصطلحوا على جور، رقم: ٢٤٩٩، ورواه مسلم كتاب الأقضية، باب نقض الأحكام الباطلة، ٣٢٤٢. وقال ﵊: "إنه من أحيا سنة من سنتي قد أميتت بعدي فإن له من الأجر مثل من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيئا، ومن ابتدع بدعة ضلالة لا ترضي الله ورسوله كان عليه مثل آثام من عمل بها لا ينقص ذلك من أوزار الناس شيئا"، رواه الترمذي في كتاب العلم عن رسول الله باب ما جاء في الأخذ بالسنة واجتناب البدع، رقم: ٢٦٧٧، وقال الترمذي: "هذا حديث حسن". والله ﷾ أكمل دينه وأتمه على أحسن وجه فلا يحتاج إلى زيادة يقول تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾ [المائدة: جزء من الآية٣] .
1 / 59