الدعوة الإصلاحية في بلاد نجد على يد الإمام محمد بن عبد الوهاب وأعلامها من بعده

عبد الله المطوع ت. غير معلوم
49

الدعوة الإصلاحية في بلاد نجد على يد الإمام محمد بن عبد الوهاب وأعلامها من بعده

الناشر

دار التدمرية

رقم الإصدار

الثالثة

سنة النشر

السنة ١٤٢٤هـ/٢٠٠٤م

تصانيف

﵃ أجمعين. هذا إضافة إلى المزارات والمشاهد والأضرحة في النجف وكربلاء والتي يحج لها الرافضة ويعظمونها أكثر من تعظيمهم للكعبة المشرفة. وفي الآستانة " استنبول" عاصمة السلطنة العثمانية يوجد أربعمائة وواحد وثمانون جامعا لا يخلو جامع فيها من ضريح، وفي الهند يوجد أكثر من مائة وخمسين ضريحا كبيرا مشهورا١. وأينما اتجهت إلى البلاد الإسلامية وجدتها تعج بالأضرحة والمزارات يستغاث بأصحابها ويستعان بهم في الشدائد والأزمات ويدعونهم من دون الله ويذبح لهم وينذر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم. ٢ـ انتشار البدع: انتشرت البدع والمحدثات في هذا القرن انتشارا ذريعا، حتى لا تكاد تخلو عبادة من العبادات إلا ودخلتها البدعة، وخبت فيها أنوار السنة، إضافة إلى بدع المآتم والجنائز والأعراس.

١ انظر: انتشار دعوة الشيخ، محمد جمعة، ص٣٢، وعقيدة الشيخ السلفية، د. العبود، ١/٤٨-١٠٥، واحتساب الشيخ محمد بن عبد الوهاب، مرفت أسرة، ص٥٢-٦٦، وانظر: دمعة على التوحيد حقيقة القبورية وآثارها، ص٢٤-٣٧، وقد ناقش هذه المسألة وبسطها ببيان موجز الشيخ الألباني ﵀ في كتابه: تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد، فليراجع.

1 / 58