المستدرك على معجم المناهي اللفظية
الناشر
دار طيبة النشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م
مكان النشر
الرياض - السعودية
تصانيف
القائل: مطرنا بنوء كذا وكذا، الذي قال فيه النبي ﷺ يرويه عن الله ﷿: "من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فهو كافر بي مؤمن بالكوكب" (^١).
والأنواء ما هي إلا أوقات لا تُحمد ولا تُذم، وما يكون فيها من النعم والرخاء فهو من الله تعالى، وهو الذي له الحمد أولًا وآخرًا، وله الحمد على كل حال" (^٢).
لا سمح الله:
قال الشيخ ابن عثيمين ﵀: "أكره أن يقول القائل: "لا سمح الله"؛ لأن قوله: "لا سمح الله" ربما توهم أن أحدًا يجبر الله على شيء، فيقول: "لا سمح الله"، والله ﷿ كما قال الرسول ﷺ: "لا مكره له". قال الرسول ﷺ: "لا يقول أحدكم: اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت، ولكن ليعزم المسألة وليُعظم الرغبة، فإن الله لا مكره له، ولا يتعاظمه شيء أعطاه" (^٣).
والأولى أن يقول: "لا قدَّر الله" بدلًا من قوله: لا سمح الله"؛ لأنه أبعد عن توهم ما لا يجوز في حق الله تعالى" (^٤).
يا هادي يا دليل:
قال الشيخ ابن عثيمين ﵀: "لا أعلمها من أسماء الله؛ فإن
(^١) متفق عليه: رواه البخاري برقم (٤٤٦)، ومسلم برقم (٧١). (^٢) المناهي اللفظية (ص ١٨٤ - ١٨٥). (^٣) متفق عليه: رواه بنحوه البخاري (٦٣٣٩)، (٧٤٧٧)، ومسلم (٢٦٧٩). (^٤) المناهي اللفظية (ص ١٨٥ - ١٨٦).
1 / 207