فقسمها الوالد بين ولديه: المشيخة لأولاد وأحفاد مريزيق، والإمارة لأولاد وأحفاد الحميدي، و... إلخ الهراء.
ولتأخذ القصة الحصانة، أسندَها إلى روايات الآباء والأجداد.
أقول: إن عرضَ هذه القصة كافٍ في معرفة أن الذي افتعلها متأثر جدًا بلعبة: البلوت، والمونوبولي، والشطرنج، ونحوها، بل أبعد من ذلك: يحلم حلم يقظة، ثم يطوِّره إلى حقيقة، ويرفعها للحصانة إلى الآباء والأجداد! !
وليُعلَم أن «مريزيق» ليس أخًا لجدي: «الحُميدي»، بل من جماعته وأبناء عمومته.
وأن الذي قدم من «التويم»: الحميدي، ومعه بعض جماعته كابن عمه: مريزيق.
هذا ما أردت بيانه من إحياء المقال القديم للأستاذ: سليمان الحصيني ﵀، شاكرًا ومقدرًا للأستاذ: علي بن ناصر بن عبدالعزيز الحصيني، ولمن كتبَ عن البلدة مسقط رأس الآباء والأجداد.
1 / 53