1 / 1
1 / 3
1 / 4
1 / 5
1 / 6
1 / 7
1 / 8
1 / 9
1 / 10
1 / 11
(١) ولد ﵀ سنة (١٣٥٧ هـ) في «الشقة السفلى»، وكان موظفًا في «وزارة العدل»: مساعد رئيس قسم الضمان والأنكحة في الرياض، تقاعد تقاعدًا مبكرًا، توفي سنة ... (١٤٣٠ هـ) في مدينة الرياض ﵀. جده: صالح، أخ لأمير الشقة: الشهم الكريم: سند بن إبراهيم الحصيني ﵀.
1 / 12
1 / 13
(١) تقع وسط «الشقة السفلى»، أصلها لأسرة «الخِضِيري» من بني تميم، وقد أُخذ جزء منه لمستوصف الشقة السفلى، والمدرسة. (علي الحصيني).
1 / 14
1 / 15
1 / 16
(١) أقول: لا ضير على معالي الشيخ - حفظه الله تعالى - من إيراد ما ذكره له بعضُ كبار السن من أهل «الشقة»، وليس عليه أن يبحث وراءهم، فالمعجم الجغرافي كبير جدًا، وغزير المعلومات، وحسبه في مثل هذا النقل - وجزاه الله خيرًا ـ، على أنه خطأ هذه الرواية واستنكرها، بعد أن قرأت عليه - رعاه الله - ما ذكرتُه في مقدمة تحقيقي لكتاب ... «البراهين المعتبرة» من تأليف العم الشيخ: عبدالعزيز بن محمد المديهش (ت ١٣٥٠ هـ) ﵀، قرأتُ على الشيخ سبب تسمية الشقة بهذا الاسم، فأقرَّ كلامي، وأنكرَ القصة المتداولة، وكان ذلك في اثنينيته الممتعة، بتاريخ (٢١/ ٤/١٤٣٤ هـ) في منزله العامر في مدينة الرياض، ولدي تسجيل صوتي لتعليقه. =
1 / 17
= إنَّ المؤاخذة تكون على من كتب هذه القصة وهو من أهل هذه البلدة «الشقة»، لأن طاقته العلمية منصبَّة على بلدته أولًا، فإن لم يكن من أهل العلم والبحث، فليسألهم، وليبدأ بأهل بلدته قبل غيرهم. للأسف نجد بعض أبناء أُسَر الشقة، يكتب هذه الخرافة في ورقاته، أو مدونته، أو شجرة أسرته نقلًا وتقليدًا لشجرة أسرة أخرى من أبناء عمه! ! دون أن يُعمل عقله، ولو بحث وسأل، لوجد العلم الصحيح، والعلم رَحِمٌ بين أهله. (١) أقول: هذا النص من «معجم بلاد القصيم» لشيخنا الجليل العبودي - حفظه الله ونفع بعلمه - (٣/ ١٢٦٠)، وهو وهم منه في المعلومة والإحالة لابن عيسى، فإن الذين =
1 / 18
= قدموا للشقة جاءوا إليها من «التويم» مباشرة، وأن أبناء عمهم (آل حمد) هم الذين ذهبوا إلى حريملاء. وقد نقلتُ في موقع أسرتنا «أسرة المديهش» www.almdehesh.com ... النصوص المتعلقة بخروج آل أبو رباع من «التويم» - وذلك سنة (١٠٤٥ هـ) تحديدًا - ذهب منهم «آل هويمل» إلى «الشقة»، وذهب أبناء عمهم «آل حمد» إلى «حريملاء»، وممن خرج من التويم إلى الشقة أيضًا: الحصيني، وغيرها من الأسر. هذه المعلومات تجدها في موقع أسرة المديهش بالتفصيل من مخطوطات ومطبوعات كتب تاريخ نجد. وبما أنَّ العبودي - رعاه الله - وهِم في نص ابن عيسى والإحالة إليه، فإني أقتطع من البحث السابق نصَّ ابن عيسى: قال ابن عيسى ﵀ ــ وعبارته من أوضح ما وقفتُ عليه ــ: [[وفي سنة (١٠٤٥ هـ) نزل آل أبو رباع بلدَ «حريملاء»، وعمروها وغرسوها؛ وذلك أنَّ آل حمد من بني وائل حين وقع بينهم وبين آل مدلج في بلد «التويم» بعض الاختلاف؛ خرج علي بن سليمان آل حمد، وقبيلته، وابن عمه راشد، واشتروا «حريملاء» من ابن معمر رئيس بلدة «العيينة» واستوطنوها. تتمة: أهل حريملاء آل أبو ربَّاع، من آل حسني، من بشر، من عنزة، وحتايت جد آل حتايت من وهب، من النويطات، من عنزة. =
1 / 19
= وكذلك جد آل عقيل، وجد آل هويمل الذين منهم القصارى المعروفين في «الشِّقَّة» من بلدان القصيم، وجد آل عبيد المعروفين في «التويم» من بلد سدير، من آل أبو رباع، من آل حسني، من بشر، من عنزة]]. انتهى من «تاريخ ابن عيسى». ينظر: «تاريخ بعض الحوادث الواقعة في نجد ووفيات بعض الأعيان وأنسابهم وبناء بعض البلدان من ٧٠٠ هـ إلى ١٣٤٠ هـ» للشيخ: إبراهيم بن صالح بن عيسى - ط. المئوية - (ص ٤٥)، ط. اليمامة (ص ٣٠ - ٣١)، ط. ضمن «خزانة التواريخ النجدية» (٢/ ٤٢ - ٤٣)، «مجموع ابن عيسى» ط. ضمن «خزانة التواريخ النجدية» (٩/ ٤٤) وفيه إلى قوله: واستوطنوها]. (١) قال تعالى: ﴿لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لَاتَّبَعُوكَ وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ﴾ سورة التوبة، آية ٤٢.
1 / 20
(١) قال الراغب الأصبهاني في «المفردات» (ص ٤٥٩): (والشُّقَّةُ: النّاحية التي تلحقك المشقّة في الوصول إليها، وقال: بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ). قال ابن جرير في «تفسيره» (١١/ ٤٧٦): (... لكنك استنفرتهم إلى موضع بعيد، وكلفتهم سفرًا شاقًا عليهم؛ لأنك استنهضتهم في وقت الحر، وزمان القيظ، وحين الحاجة إلى الكِنِّ ..). وكان هذا في غزوة تبوك، في صيف سنة (٩ هـ) قال ابن سعدي في «تفسيره» (ص ٣٣٨): (لو كان خروجهم لطلب العرض القريب، أي: منفعة دنيوية سهلة التناول، وكان السفر سفرًا قاصدًا أي: قريبًا سهلًا، لاتَّبعُوكَ، لعدم المشقة الكثيرة، ولكن بعُدَت عليهم الشُّقَّة أي: طالت عليهم المسافة، وصعب عليهم السفر، فلذلك تثاقلوا عنك، وليس هذا من أمارات العبودية، بل العبد حقيقة هو المتعبد لربه في كل حال، القائم بالعبادة السهلة والشاقة، فهذا العبد لله على كل حال). (٢) «المنجد» (ص ٣٩٦).
1 / 21