الدين الخالص أو إرشاد الخلق إلى دين الحق
محقق
أمين محمود خطاب
الناشر
المكتبة المحمودية السبكية
رقم الإصدار
الرابعة
سنة النشر
١٣٩٧ هـ - ١٩٧٧ م
تصانيف
بالماء فيحملهم فيلقيهم في البحر، ثم تنسف الجبال وتمد الأرض مد الأديم (الحديث) أخرجه أحمد وابن ماجه والحاكم وصححه (١) ﴿٨٣﴾.
والأحاديث في ذلك كثيرة. وفيما ذكر مقنع لمن عقل. والله ولى التوفيق.
(ب) مشتملات اليوم الآخر
يشتمل أمورا، المذكور منها اثنا عشر:
١ - البعث: وهو إحياء الموتى. قال تعالى: ﴿كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ﴾ (١٠٤) الأنبياء. وقال: ﴿وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ﴾ (٢٧) الروم. وأهون أى هين. وقال تعالى: ﴿وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَن يُحْيِي العِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ (٧٨) قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ﴾ (٧٩) يس.
(وعن) كعب بن مالك رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: " انما نسمة المؤمن طير يعلق في شجر الجنة حتى يرجعه الله إلى جسده يوم يبعثه ". أخرجه مالك وأحمد والنسائى وابن ماجه والبيهقى بسند صحيح (٢) ﴿٨٤﴾.
(١) انظر ص ٢٦٨ ج ٢ - ابن ماجه (خروج يأجوج ومأجوج). وجبتها، أى قيامها. ويجأرون، أى يرفعون أصواتهم ويستغيثون. (فتنتن) مثلث التاء الثانية من باب قرب وضرب وتعب. وتنسف: أى تفتت. و(الأديم) الجلد المدبوغ. (٢) انظر ص ٨٥ ج ٧ - الفتح الربانى وص ٢٢٣ ج ٣ تيسير الوصول (النفخ في الصور والنشور). و(النسمة) الروح. (يعلق) بضم اللام أى يأكل.
1 / 100