السنة النبوية وحي - آيت سعيد
الناشر
مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة
تصانيف
ﷺ من أحكام دين الله، ولم ينزل به القرآن، وذلك السنة " ثم ساق هذا المعنى بسنده عن قتادة (١) .
وقال ابن كثير: "اعملن بما ينزل الله على رسوله في بيوتكن من الكتاب والسنة، قاله قتادة وغير واحد " (٢)
وقال القرطبي: " فأمر الله ﷾ أن يخبرن بما ينزل من القرآن في بيوتهن ومايَرَيْنَ من أفعال النبي ﵊ ويسمَعْنَ من أقواله حتى يبلِّغْن ذلك إلى الناس، فيعملوا ويقتدوا " (٣) .
وقال ابن كثير في قوله تعالى: ﴿رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ﴾ [البقرة:١٢٩]: "الحكمة: السنة" قاله الحسن، وقتادة، ومقاتل وأبو مالك، وغيرهم" (٤) .
وقال القرطبي: " الحكمة السنة، وبيان الشرائع " (٥) .
وقال ابن حزم: "والآيات، ما أنزل الله تعالى من القرآن، والحكمةُ ما أوحى من السنة" (٦) .
وقال ابن عبد البر: " يريد القرآن والسنة " (٧)
_________
(١) جامع البيان – المجلد – ١٢/ج٢٢.
(٢) تفسير القرآن العظيم – ١٢/٤١.
(٣) الجامع لأحكام القرآن – ١٤/١٨٤.
(٤) تفسير القرآن العظيم – ٢/٢٦٩.
(٥) الجامع لأحكام القرآن – ٢/١٣٠.
(٦) النبذ في أصول الفقه الظاهري ص ٩٠ (٥) .
(٧) جامع بيان العلم – ٩/٧٨٩.
1 / 51