السنة النبوية وحي - آيت سعيد
الناشر
مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة
تصانيف
قال ابن جرير في قوله تعالى ﴿وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ﴾ [النساء:١١٨] يعني: وأنزل عليك مع الكتاب الحكمةَ، وهي ما كان في الكتاب مجملا ذكره من حلال وحرام، وأمره ونهيه وأحكامه، ووعده ووعيده" (١) .
وقال ابن كثير: " وما أنزل عليه من الكتاب، وهو القرآن، والحكمة، وهي السنة" (٢) .
وقال القرطبي: " والحكمة القضاء بالوحي " (٣) .
وقال ابن جرير في قوله تعالى ﴿وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ﴾: "وهي السنن التي علمكموها رسول الله ﷺ". (٤)
وقال ابن كثير: " الحكمة أي السنة " (٥)
وقال القرطبي: " هي السنة المبينة على لسان رسول الله ﷺ مراد الله فيما لم ينص عليه في الكتاب " (٦)
وقال ابن جرير في قوله تعالى: ﴿وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ﴾: [الأحزاب:٣٤] "ويعني بالحكمة ما أوحي إلى رسول الله
_________
(١) جامع البيان، المجلد ٤/ج – ٥/٢٧٥.
(٢) تفسير القرآن العظيم – ٢/٣٦٤.
(٣) الجامع لأحكام القرآن – ٥/٣٢٨.
(٤) جامع البيان / ٢ / ٤٨٣.
(٥) تفسير القرآن العظيم.
(٦) الجامع لأحكام القرآن – ٣ / ١٧٥.
1 / 50