والثالث: السرور، وعليه قوله تعالى: ﴿فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ﴾ [آل عمران: ١٧٠] (١) ويتبين من ذلك أن الفرح إذا صاحبه بطر - وهو تجاوز الحد في المرح - (٢) أنه مذموم لما يصاحبه من رذائل الأخلاق كالعجب والكبر والإسراف، وأما إذا كان طبيعيا فلا؛ لأنه غريزي.