٢ - قال مالك بن أنس: (إياكم والبدع، فقيل: يا أبا عبد الله وما البدع؟ قال: أهل البدع الذين يتكلمون في أسماء الله وصفاته وكلامه وعلمه وقدرته ولا يسكتون عما سكت عنه الصحابة والتابعون لهم بإحسان) (١).
٣ - قال الشافعي: (كل من تكلم بكلام في الدين أو في شيء من هذه الأهواء ليس له فيه إمام متقدم من النبي ﷺ وأصحابه فقد أحدث في الإسلام حدثًا) (٢).
٤ - قال بعض السلف: (ما تكلم فيه السلف فالسكوت عنه جفاء، وما سكت عنه السلف فالكلام فيه بدعة) (٣).
٥ - قال البربهاري: (واعلم أن الناس لو وقفوا عند محدثات الأمور، ولم يجاوزوها بشيء، ولم يولدوا كلامًا مما لم يجئ فيه أثر عن رسول الله ﷺ ولا عن أصحابه لم تكن بدعة) (٤).
(١) أخرجه قوام السنة في الحجة في بيان المحجة (١/ ١٠٣، ١٠٤)، وانظر شرح السنة للبغوي (١/ ٢١٧)، والعين والأثر (٦١)، والأمر بالإتباع (٧٠)، وصون المنطق والكلام (٥٧).
(٢) صون المنطق والكلام (١٥٠).
(٣) صون المنطق والكلام (١٣١).
(٤) شرح السنة (٤٦).