الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله

عبد الله بن عبد الرحمن الجربوع ت. غير معلوم
116

الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله

الناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٤هـ/٢٠٠٣م

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

١ - الإصابة في القول والفعل. ٢ - الخشية. ٣ - شيء يجعله اللَّه في القلب ينور له به. وقد رجح ابن جرير ﵀ أن معنى الحكمة هو: الإصابة في القول والفعل لما دل عليه الكتاب والسنة، حيث قال: "والصواب من القول عندنا في (الحكمة) أنها العلم بأحكام اللَّه التي لا يدرك علمها إلا ببيان الرسول صلى الله عليه سلم، وما دل عليه ذلك من نظائره، وهو عندي مأخوذ من (الحكم) الذي بمعنى الفصل بين الحق والباطل.. يقال منه: (إن فلانًا لحكم بَيِّن الحكمة) يعني به: إنه ليبين الإصابة في القول والفعل"١. وذكر في موضع آخر أن ما رجحه في معنى الحكمة - وهو الإصابة في القول والفعل لما دل عليه الكتاب والسنة - ينتظم تلك المعاني حيث قال: "وإذا كان ذلك كذلك معناه، كان جميع الأقوال التي قالها القائلون الذين ذكرنا قولهم في ذلك، داخلًا فيما قلنا من ذلك، لأن الإصابة في الأمور إنما تكون عن فهم بها وعلم ومعرفة، وإذا كان ذلك كذلك، كان المصيب عن فهم منه بمواضع الصواب في أموره مفهمًا خاشيًا للَّه فقيهًا

١ جامع البيان، (١/٦٠٨) .

1 / 129