98

الضرورة الشعرية ومفهومها لدى النحويين دراسة على ألفية بن مالك

الناشر

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

رقم الإصدار

السنة الثالثة والثلاثون

سنة النشر

العدد الحادي عشر بعد المائة - ١٤٢١هـ/٢٠٠١م

تصانيف

والعطف إنْ يمكن بلا ضعفٍ أحقْ ... والنصبُ مختارٌ لدى ضعفِ النسقْ١
-فـ "إنْ" حرف شرط، و"يمكن" فعل الشرط، وجوابه محذوف للضرورة، لكون الشرط غير ماض٢.
وقال في باب "عطف النسق":
وبانقطاعٍ وبمعنى بَلْ وَفَتْ ... إنْ تكُ مما قُيِّدت به خَلَتْ٣
فجملة "خلت" في موضع نصب خبر "تك" وجواب الشرط محذوف مع فوات شرط حذفه وهو مضي الشرط ضرورة٤.
وقال في "المنادى المضاف إلى ياء المتكلم":
واجعل منادًى صَحَّ إن يُضف لِيا ... كعبدِ عبدي عبدَ عبدا عَبْديا٥
-فإن "يُضف" - بالبناء للمفعول - فعل الشرط، وجوابه محذوف للضرورة لكون الشرط هنا مضارعًا٦.
وجاء حذف جواب الشرط مع فوات شرط حذفه مرتين في باب "الندبة":
الأولى: قوله:
والشكلَ حتمًا أوْلهِ مُجانِسا ... إنْ يكنِ الفتحُ بوهمٍ لابسا٧

١ الألفية ص ٢٨.
٢ انظر: تمرين الطلاب في صناعة الإعراب ٥٦.
٣ الألفية ص ٤٣.
٤ انظر: تمرين الطلاب في صناعة الإعراب ص ٩٠.
٥ الألفية ص ٤٥.
٦ انظر: تمرين الطلاب في صناعة الإعراب ص ٩٧.
٧ الألفية ص ٤٦.

1 / 488