أيكم أحين عملًا) فقال: (أخلصه وأصوبه، قالوا: يا أبا علي ما أخلصه واصوبه؟ قا ل: إذا كان العمل خالصًا ولم يكن صوابًا، لم يقبل، وإذا كان صوابًا ولم يكن خالصًا، ولم يقبل، حتى يكون خالصًا صوابًا، والخالص إذا كان لله ﷿، والصواب إذا كان على السنة) .
وفي الزهد لإبن المبارك بسنده عن زبيد اليامي أنه قا ل: (إني لأحب أن تكون لي نية في كل شيء حتى في الطعام ...) .
وفيه أيضًا عن جعفر بن حيان أنه قال: (ملاك هذه الأعمال النيات فإن الرجل يبلغ بنيته، ما لا يبلغ بعمله) .
الشرط الثاني: الموافقة للشرع:
وهذا الشرط متعلق بالعمل سواء كان عمل القلب، وهو ما يسمى
1 / 42